إن الثمن الذي يدفعه مستخدمو المحمول غالٍ! فكلنا ندرك التأثير الضار لهذه الأجهزة على البيئة، ولكنه، على ما يبدو، أصبح يتحتم علينا الآن التضحية أيضاً بخصوصياتنا عندما نستخدم هذه الأجهزة الصغيرة.
محمولك يعرف مكانك...
استطاع فريق مكون من باحثيّن الدخول إلى الشبكات التليفونية بطريقة تمكنه من تحديد موقع أي تليفون محمول، أينما كان مكانه في العالم. أيا كان نوع المحمول الذي تملكونه أو موفر الخدمة الذي اختارتموه، نجح هذان الباحثان في عبور حواجز الأمان الخاصة بهذه الأجهزة والخدمات التليفونية.
...كما يعرف اسمك الحقيقي!
والأكثر خطورة مما سبق، أنهما استطاعا تعقب بيانات مالكي التليفونات الخاضعة لهذه التجربة حتى الوصول إلى أسمائهم. مما يعني أن بياناتكم الشخصية قد تتعرض للخطر إذا ما حاول قراصنة المعلومات الوصول إليها باستخدام نفس هذه الطريقة التي استعان الباحثان بها. فمن الناحية النظرية، يستطيع أي إنسان في العالم الاستدلال على أماكنكم والتعرف على خصوصياتكم بواسطة تليفوناتكم المحمولة وبدون دعوة منكم!
ما الحلول للقضاء على هذا العيب؟
للأسف لا توجد هذه العيوب في برامج تشغيل النقال أو عدته، لأن هذا النوع من العيوب، إن وجد، يمكن إصلاحه عن طريق إدخال تعديلات على الجهاز أو تحديثه أو تزويده ببرامج مضادة للفيروسات. وإنما تتواجد هذه العيوب الأمنية في قلب البنية التي تستخدمها الشركات الموفرة لخدمات المحمول، فهي مشفرة داخل هذه الشبكات.
وقد اشترك \"دون بايلي\"، الموظف لدى شركة iSEC Partners، مع \"نيك ديبيتريو\"، لتقديم نتيجة بحثهم في قمة \"سورس Source\" التي عقدت في مدينة بوسطن الأمريكية. وقالا بأنهما يستطيعان تحديد أماكن المشاهير وتقريباً جميع من يرغبون في التعرف على مكانه، من خلال العيوب الناتجة عن معلومات تحديد المواقع التي توفرها التليفونات المحمولة، وذلك في كل مكان في العالم تقريباً.
وتعتبر الطريقة التي يستخدمانها للولوج غير القانوني إلى قواعد بيانات التليفونات النقالة بسيطة للغاية ولكنها غير معروفة بدرجة كبيرة. كما أن موفري خدمات المحمول على دراية بهذه العيوب ولكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء بصددها. ونحن، كمستخدمين لهذه الأجهزة، يجب أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال: هل نقبل أن يراقب أحد تليفوناتنا، وينقب في خصوصياتنا الموجودة بها أو يستمع إلى رسائلنا الصوتية أو يرصد خطواتنا وأحاديثنا؟
محمولك يعرف مكانك...
استطاع فريق مكون من باحثيّن الدخول إلى الشبكات التليفونية بطريقة تمكنه من تحديد موقع أي تليفون محمول، أينما كان مكانه في العالم. أيا كان نوع المحمول الذي تملكونه أو موفر الخدمة الذي اختارتموه، نجح هذان الباحثان في عبور حواجز الأمان الخاصة بهذه الأجهزة والخدمات التليفونية.
...كما يعرف اسمك الحقيقي!
والأكثر خطورة مما سبق، أنهما استطاعا تعقب بيانات مالكي التليفونات الخاضعة لهذه التجربة حتى الوصول إلى أسمائهم. مما يعني أن بياناتكم الشخصية قد تتعرض للخطر إذا ما حاول قراصنة المعلومات الوصول إليها باستخدام نفس هذه الطريقة التي استعان الباحثان بها. فمن الناحية النظرية، يستطيع أي إنسان في العالم الاستدلال على أماكنكم والتعرف على خصوصياتكم بواسطة تليفوناتكم المحمولة وبدون دعوة منكم!
ما الحلول للقضاء على هذا العيب؟
للأسف لا توجد هذه العيوب في برامج تشغيل النقال أو عدته، لأن هذا النوع من العيوب، إن وجد، يمكن إصلاحه عن طريق إدخال تعديلات على الجهاز أو تحديثه أو تزويده ببرامج مضادة للفيروسات. وإنما تتواجد هذه العيوب الأمنية في قلب البنية التي تستخدمها الشركات الموفرة لخدمات المحمول، فهي مشفرة داخل هذه الشبكات.
وقد اشترك \"دون بايلي\"، الموظف لدى شركة iSEC Partners، مع \"نيك ديبيتريو\"، لتقديم نتيجة بحثهم في قمة \"سورس Source\" التي عقدت في مدينة بوسطن الأمريكية. وقالا بأنهما يستطيعان تحديد أماكن المشاهير وتقريباً جميع من يرغبون في التعرف على مكانه، من خلال العيوب الناتجة عن معلومات تحديد المواقع التي توفرها التليفونات المحمولة، وذلك في كل مكان في العالم تقريباً.
وتعتبر الطريقة التي يستخدمانها للولوج غير القانوني إلى قواعد بيانات التليفونات النقالة بسيطة للغاية ولكنها غير معروفة بدرجة كبيرة. كما أن موفري خدمات المحمول على دراية بهذه العيوب ولكنهم لا يستطيعون فعل أي شيء بصددها. ونحن، كمستخدمين لهذه الأجهزة، يجب أن نطرح على أنفسنا هذا السؤال: هل نقبل أن يراقب أحد تليفوناتنا، وينقب في خصوصياتنا الموجودة بها أو يستمع إلى رسائلنا الصوتية أو يرصد خطواتنا وأحاديثنا؟